ثقافة مشاهير الفنّ والرياضة يكشفون عن نواياهم الانتخابية: «الجبهة» تغري المثقّفين...وانقسام و«مناورات» بـيـن الرياضيـيـن
عدّل التونسيون ساعاتهم منذ أسابيع على ايقاع الانتخابات التشريعية التي ستدور هذا الأحد لبلورة مجلس نواب جديد على امتداد خمس سنوات يرى فيه الكثيرون منفذا نحو برّ الأمان في حال أفرزت لعبة الصناديق توليفة تفي بانتظارات ومطالب جميع المواطنين على اختلاف توجّهاتم الفكرية والسياسية.
ولأن للاستحقاق المذكور أهمية بما كان، حاولت أخبار الجمهورية جسّ نبض عدة مشاهير من مجالي الفن والرياضة لاستقراء مواقفهم من صراع الأحزاب والقوائم ثم التعرف على نوايا التصويت لهذا الاسم أو ذاك خاصة أن الأمر يغري الكثير من متتبعيهم لمعرفة مواقف بعض الأسماء البارزة مما يجري في المشهد السياسي وكذلك استكشاف مطالبهم وانتظاراتهم للفترة القادمة.
ولئن تهرّب البعض ممن اتصلنا بهم حتى من مجرّد الخوض في الموضوع مما يخيل بأنهم مازالوا تحت وطأة «الصنصرة الذاتية» ويعتبرون قراءة المشهد الانتخابي من «التابوهات»، الا أن عددا محترما منهم استجاب لطلبنا وتطرق عن طيب خاطر الى مواقفه من الصراع الانتخابي الدائر...البقية تطالعونها تباعا في هذه المساحة:
عاطف بن حسين: «صدق الجبهة يجعلني أنتصر لها»
الممثل عاطف بن حسين اجابنا دون تردد :» ساصوّت للجبهة» معتبرا أن هذا الحزب هو الأكثر صدقا وجديّة مقارنة ببقية الأحزاب وذكر أنه وبحكم معرفته بهم أنه سمنح صوته للجبهويين.
من جهة أخرى أفادنا عاطف أن اختياره للجبهة ليس مبنيا على برامج بل نتيجة تأكده من صدقه في تحقيق برامجه وقال:» اعتقد أن برامج كل الأحزاب متشابهة بل ومتطابقة وبالتالي لا أعتقد أن البرامج هي التي ستكون الفيصل في التصويت بل في القدرة على تحقيق كل تلك الوعود على أرض الواقع «
ليلى الشابي: مبادى «الجمهوري» تستهويني
أكدت الممثلة ليلى الشابي انها لن تتردد في التصويت للحزب الجمهوري في الانتخابات التشريعية القائمة مشيرة الى أنها شعرت بالندم نتيجة عدم تصويتها للجمهوري في انتخابات 2011، وبينت الشابي انها تحترم كثيرا نضالات هذا الحزب وعلى وجه الخصوص أحمد نجيب الشابي الذي لم يرضخ يوما لأية جهة سياسية ولا للنظام البائد على حدّ قولها ..
وأفادتنا الشابي أن الحزب الجمهوري ليس من الأحزاب الطامعة في السلطة أو التي تفكر في مصالحها الشخصية قبل مصلحة الوطن، قائلة:» الحزب الجمهوري لا يبيع مبادئه لمن يدفع أكثر وليس من الأحزاب التي تغيّر مواقفها وأفكارها حسب مصالحها فهو ثابت على مبادئه وهو ما يعجبني فيه».
محمد علي بن جمعة: أثق في الجبهة..وهناك أحزاب أفضل من النهضة والنداء
لم يخف الممثل محمد علي بن جمعة بدوره الجهة التي سيمنحها ثقته في الانتخابات التشريعية القادمة حيث أكد انه سيصوّت للجبهة الشعبية معللا اختياره بان اليسار طالما كان في صفّ الفن والثقافة ويتبنى مشروعا ثقافيا واضحا، وأفاد بن جمعة أنه طالما كان يميل في تفكيره الى اليسار سواء من ناحية اختياراته الفنية أو أدواره وحتى في تجربته الأخيرة في الراب، وذكر بن جمعة أن المسرح عرف أوجه مع اليساريين وكذلك الفن بصفة عامة، مضيفا أنه يحترم كل الآراء المخالفة لتوجّهه وختم بقوله:» أود أن أقول ان هناك احزاب عديدة أهم بكثير من النهضة والنداء خاصة من ناحية البرامج لكن وللاسف لا يقع التركيز سوى على هذين الحزبين ككرة القدم تماما حيث تنحصر الأضواء على أربعة فرق كبرى رغم أننا قد نجد أفضل اللاعبين في فرق صغرى «..
فاطمة بن سعيدان: «المسار لم ولن يخذل من يصوّت له»
الممثلة فاطمة بن سعيدان أفادتنا انها ستعيد منح ثقتها لنفس الحزب الذي صوتت لفائدته خلال انتخابات 2011 وتقصد بذلك حزب المسار، وأكدت بن سعيدان أنها تؤمن بهذا الحزب لأنه يدافع عن مدنية الدولة وكان سدا منيعا في اعتصام الرحيل وفي جبهة الانقاذ كما انه لم يخل عن مبادئه ولم يساوم او يدخل في صفقات مشبوهة بل تمسك بنفس الخطاب ونفس المواقف حدّ تعبيرها ولم يخذل من صوّت له ..
وذكرت فاطمة انها ستصوت لفاصل موسى المرشح عن جهة أريانة لأنها تحترم هذا الأخير واستماتته في الدفاع عن مدنية الدولة في المجلس التأسيسي...
أحمد الماجري: «لم أعثر على باحث عن مصلحة الوطن ومشجّع للفنّ»
على عكس البقية أكد الفنان أحمد الماجري أنه لم يستقرّ بعد على هوية الحزب الذي سيمنحه صوته في الانتخابات القادمة شأنه شأن عدد هام من الناخبين، وذكر الماجري أن محبة البلاد ومصلحتها تستوجب على الجميع التريّث وعدم التسرع واتخاذ قرارات قد تخلّف الندم لاحقا، وأفادنا احمد انه حاول في الآونة الاخيرة الاقتراب من بعض رجال السياسة واحزابهم واكتشف أن همّ الجميع هو تحقيق مصالحهم الشخصية بعيدا عن المصلحة العليا للوطن ..
وأفادنا أنه يبحث عن حزب لديه برنامج ثقافي واضح ويؤمن بالفن والابداع، مؤكدا أنه لم يعثر بعد عن ذلك الحزب الذي يهتم بحال الفنان والمبدع ..
الشاذلي العرفاوي: سأحسم بين هذين الخيارين:»
اما الممثل الشاذلي العرفاوي فصرّح لنا أنه سيصوّت للجبهة الشعبية أو للاتحاد من أجل تونس، وذلك لأن هذين القطبين متمسكان بمشروع حداثي منفتح على الفنون والثقافة وقريبون من قيم وأفكار الفنان ..
وذكر العرفاوي أن ممثلي هذه الأحزاب يتابعون الأعمال الفنية ويشجعونها اضافة الى أن مواقفهم السياسية واضحة وثابتة وغير متشجنة وانهم لا يمتلكون ازدواجية في الخطاب مؤكدا أنهم استطاعوا من خلال اعتصام الرحيل اخراج البلاد من مأزق ..
وافادنا الشاذلي العرفاوي أن الجبهة الشعبية خسرت أهم وأبرز الرموز السياسية وهما شكري بلعيد ومحمد البراهمي ورفضت أن تكون مجردّ واجهة لأي حزب كان .. خاتما كلامه بالتأكيد أن أرضية الجبهة الشعبية ثقافية اكثر منها سياسية
ليلى طوبال: «مشروع الشهيد شكري بلعيد في القلب»
«سانتخب تونس، وسأصوت لشكري بلعيد ولمشروعه « هكذا استهلت المسرحية ليلى طوبال حديثها معنا مؤكدة انها ستصوت للمشروع الذي يجعل من تونس صامدة وجميلة ومرفوعة الرأس وحرة .. وللحزب الذي يدافع عن الحداثة وعن مدنية الدولة وقالت :» ساصوت للمشروع الذي من أجله استشهد شكري بلعيد».
من جهة أخرى أضافت ليلى طوبال: «مشكلتي الوحيدة مع حركة النهضة .. مع تاريخهم الدموي البعيد والقريب... مع مشروعهم وفكرهم الإخواني... مع نفاقهم وكذبهم... مشكلتي مع حقيقتهم التي انكشفت بعد عامين من الحكم... فالنهضة تحب تونس كحلة وحزينة وانا نحبّها حمراء وفرحانة«.
ياسين العبدلي: «اشكالي الوح هو مع بقايا التجمع»
أما الممثل ياسين العبدلي فاكد انه لن يصوت لاي جهة كانت لها علاقة من قريب أو بعيد مع التجمّع وانه ضدّ التصويت اي شخص له عقيدة بنفسجية وقال :» مشكلتي مع 60 سنة من القهر والفقر والجهل والمحسوبية والولاءات وتوجيهات سيادة الرئيس وبوليس بن علي، لذلك من المستحيل أن أمنح صوتي لأي حزب له علاقة بالتجمّع في الانتخابات التشريعية كما انه من المستحيل ايضا أن أمنح صوتي للرباعي التجمعي المترشح للانتخابات الرئاسية».
وذكر ياسين أنه يميل ويراهن على القوائم المستقلة التي تضم داخلها أصواتا ثورية..
حمادة بن عمر (الجنرال): «المؤتمر هو الأكثر جدية»
حمادة بن عمر أو الجنرال وكما عرفناه لم يشأ الافصاح عن اسم الحزب الذي سيصوّت لفائدته في الانتخابات التشريعية، لكنه أكد في المقابل أنه لن يصوّت لحزبين اثنين وهما النداء من أجل تونس وذلك لأنه رمز للتجمعين على حدّ تعبيره وللاتحاد الوطني الحرّ لانه حزب يتاجر بفقر الشعب ومعاناته -والكلام للجنرال دائما- .. وأما بخصوص حركة النهضة فذكر انه لا يمتلك اي موقف خاص مع او ضدّ هذا الحزب اي انه لا يؤيده ولا يخالفه مضيفا أن موقف انسحاب هذا الحزب من الحكم وتخييره لمصلحة تونس يحسب له، وذكر الجنرال انه يعتبر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية من الأحزاب الاكثر جدية بين هؤلاء.
ايمان الشريف: سأختار «عدوّ» المحسوبية
من جهتها ولئن رفضت الفنانة ايمان الشريف الافصاح عن الحزب الذي ستصوّت لفائدته في الانتخابات التشريعية القادمة فانها أكدت أنها ستختار حتما حزبا ديمقراطيا يؤمن بمدنية الدولة مضيفة أنها تتمنى من كل حزب يفوز خلال هذه الانتخابات أن يولي أهمية لكل القطاعات بنفس القدر والقيمة وأن يحاول وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيدا عن كل الولاءات والمحسوبية وأن يهتم بمصلحة البلاد قبل مصالح الحزب الضيقّة وأن يمنح الاولوية للجانبين الاقتصادي والأمني ..
لمين النهدي: «المهم أن البقاء سيكون للأجدر»
أما لمين النهدي الذي رفض هو الآخر التصريح باسم الحزب الذي اختاره والذي سيصوت لصالحه فذكر أن الشعب التونسي اكتسب خلال الثلاث سنوات الماضية الخبرة الكافية وبات بامكانه التمييز بين الغث والسمين ..
وافادنا النهدي أن انظار العالم تتجه نحو تونس في هذه الفترة وأن كل ما يتمناه هو أن يترك رجال السياسة انطباعات جيدة وأن تجرى الانتخابات في كنف الشفافية حتى لا تكون تونس مهزلة بين الشعوب ولا يندثر كل ما حققه الشعب التونسي بثورته وختم النهدي بقوله :» صحيح أن عدد القائمات المرشحة كبير جدا لكن الثابت أنه ستتم عملية الفرز وسيكون البقاء للأفضل والأجدر».
رامي الجريدي: اخترت النداء لهذه الأسباب
بدا حارس مرمى النادي الصفاقسي رامي الجريدي متحمسا لهذا الاستحقاق الانتخابي ومؤكدا انه سيكون في الموعد صبيحة الأحد بدائرة المنزه للادلاء بصوته، وبعد تهرّب نسبي قال الجريدي لأخبار الجمهورية انه سيختار قائمة حزب نداء تونس اقتناعا منه بأنه الأفضل في الساحة حاليا ومؤكدا أن الخبرة السياسية التي يحظى بها قيادييه، وكذلك قدرة النداء على استقطاب عدد محترم من رجال الأعمال يثبتان أن التصورات العامة للحركة المبنية على الحداثة ودعم هيبة الدولة تجعله (أي الجريدي) مقتنعا باختياره المعلن...
هتان البراطلي: «مهدي بن غربية في البال»
لم ينتظر متوسّط ميدان النادي البنزرتي هتان البراطلي طويلا للاقرار بأنه سيختار التصويت خلال استحقاق الأحد القادم في الانتخابات التشريعية لقائمة حزب التحالف الديمقراطي ببنزرت برئاسة مهدي بن غربية وهو في الوقت ذاته رئيس ناديه أي «السي آ بي».
وقال البراطلي انه وان لم يكن متضلّعا في شأن السياسة الا أنه يرجو حقا من مختلف الساسة أن يفوا بوعودهم التي يطلقونها في الحملة الانتخابية وألا تذهب لاحقا أدراج الرياح.
يوسف المويهبي: «نريد الحرية والعدالة والمساواة على أرض الواقع»
تهرّب مهاجم النجم الساحلي يوسف المويهبي من الكشف عن الجهة الحزبية التي سيمنحها ثقته. يوسف أكد أنه مهتم جدا بهذه الانتخابات معتبرا اياها منعرجا وفرصة للتونسيين لتقرير مصيرهم، وأضاف المويهبي أن كل ما يرجوه مهما كان اسم الحزب الفائز هو احترام الحريات لمختلف المواطنين وتوفير الأمن ثم الأهم تطبيق شعار الجمهورية التونسية على أرض الواقع والمتمثل في الحرية والعدالة والمساواة.
المويهبي ألمح الى أنه سيمنح صوته الى من سيوفّر كل هذه الضمانات ويجمع بين الحداثة والأصالة في نفس الوقت.
حاتم الطرابلسي لا يعترف بصناديق الاقتراع
سار اللاعب الدولي السابق للنادي الصفاقسي ومحترف أجاكس أمستردام ومانشستر سيتي ونعني به حاتم الطرابلسي خارج السرب وبدا مخالفا لكل الانتظارات اذ أكد لأخبار الجمهورية أنه لن يصوّت ولن يلجأ الى صناديق الاقتراع.
وحين سالنا حاتم الطرابلسي عن دواعي هذا التمنّع والفيتو المرفوع فأحجم عن الاجابة ليكتفي بالقول انه لم يصوّت في عهد ما قبل الثورة ولا بعدها وهو خيار ذاتي وفق كلامه..ولا ندري ان كانت صلابة موقف الطرابلسي من الانتخابات مفعولها ظرفي أم أنه لا يعترف بقوانين الدولة ومؤسساتها ومنها ما ستفرزه هذه الانتخابات؟..
سليم الجديدي من أنصار الاتحاد الوطني الحرّ
أشار الحكم الدولي سليم الجديدي الى أنه تابع كما شأن عامة التونسيين السباق والتنافس الملحوظين من قبل مختلف الأطياف السياسية نحو قبة مجلس النواب.
الجديدي قال ان كلّ ما يعنيه مهما كانت هوية الفائز هي عودة الاستقرار والأمن الى البلاد مع عودة الحرارة الى مدرجات الملاعب حتى تستعيد كرة القدم نكهتها في تونس.
الجديدي ومع ذلك يطالب من مختلف الأحزاب أن تعيد هيبة الدولة حتى يترسخ الاستقرار في تونس..ورغم تهربه في البداية، فقد اعترف الجديدي بأنه من المعجبين بأفكار حزب الاتحاد الوطني الحرّ لصاحبه سليم الرياحي ومن الوارد جدا أن يقرّر في نهاية المطاف التصويت له...
شكري الواعر يناصر القوى التقدمية ويدعو الى التوافق
كشف الحارس الدولي السابق شكري الواعر الى تطلّعه لرؤية تونس في مصاف الدول الأكثر تنظيما وتقدّما مقارنة بالوضع الحالي الذي قال ان سمته الأبرز ـ وللأسف ـ هي الخصامات المعلنة والفوضى، داعيا التونسيين الى الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع لتقرير مصيرهم.
الواعر يرى أن تونس أضاعت من الوقت الشيء الكثير بين التفرقة والخطابات العدائية وهو ما جعله يطالب بطيّ الصفحة والسعي الجماعي لاخراج البلاد من وضعها الحالي عند منح الأصوات للأحزاب.
محدثنا أكد أنه سيمنح صوته الى القوى التقدمية والداعية الى الوفاق الوطني حتى لا يتكرر سيناريو الهيمنة الفردية لبعض الجهات السياسية دون غيرها.
وعلاوة على مطلب التعايش السلمي بين مختلف الأطياف، فقد نادى شكري الواعر بضرورة الاقدام على ثورة قوانين يتساوى فيها الجميع ويحترم كل طرف منافسه حتى نتجاوز كل الهنات القائمة في مشهد سياسي قال انه جرّ بلادنا الى الهاوية مقدما صورة يعتبرها تلخّص وضع تونس مقارنة بعدة دول ومنها المغرب الأقصى الذي يواصل مواطنيه وكذلك رجال الساسة فيه العمل بلا ضوضاء، وشبّه الواعر وضع بلادنا بمن يقود دراجة هوائية في منافسة سيارات تسير بسرعة الصوت وتجعلنا محلّ تهكم من البقية بسبب البطء الحاصل.
خالد المولهي: قوى ما بعد الثورة أحق بنيل صوتي
أكد اللاعب الدولي السابق خالد المولهي أنه يحلم برؤية تونس تحت حكم أطراف تجمع بين الأصالة والحداثة حتى لا نتخلّف عن الركب ولا نفقد أيضا هويتنا العربية والاسلامية.
المولهي استعمل تقريبا في دردشته معنا كلّ أساليبه الدفاعية حتى لا يكشف عن اسم الحزب الذي ينوي التصويت له غير أنه ألمح وبقوة الى استحقاق أحزاب ما بعد الثورة للحكم مشيرا الى أنه يعتبر أن لا فائدة ترجى من اعادة التجربة مع من حضروا زمن الدكتاتورية في الساحة السياسية.
خالد المولهي ختم بالقول انه يرجو مرور الانتخابات التشريعية على أفضل شاكلة حتى تستعيد تونس عافيتها بالكامل من جميع الجوانب اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا..وهذا لا يتحقق حسب رأيه الا بحسن الاختيار والحرص الجماعي على القيام بالاستحقاق الانتخابي في منعرج هام في تاريخ البلاد لتصحيح المسار.
طارق العصادي وسناء الماجري